Thursday, November 25, 2010
عن الفنان
Monday, October 4, 2010
قالوا
Sunday, October 3, 2010
عن هاني الهوائي
Monday, September 6, 2010
قالوا
و أياديه في كل صنعة ملاح
*
صاحب العقل الزائد
خيره متزايد
شره متباعد
رضي الخلق
حليم
عفيف النفس كريم
ليس بكذاب و لا لئيم
لا يفرح بالمصيبة لأعدائه
لا يقصد الا رضي الله
كثير الصمت و السكون
جعل الله لقلبه عيون
يبذل المجهود في رضي الأصحاب
هو من أولي الألباب
يفتح لكل خير باب
عارف بطريق الصواب
رجل همام و السلام
*
المنافق
زنديق مذبذب
صلاته عوجاء
ولا وضوء و لا استنجاء
ليس بأمين
يشهد الزور في كل الأمور
ان خوصم فجر
وان شهد قهر
و ان استؤمن خان
*
الأحمق
عقله ممزق
لا يهتدي لصواب
و لا يتأمل رد جواب
ان مدحته ازدراك
و ان تركته عاداك
الخير و الشر عنده سواء
لو فرشت خدك بالأرض
ظن ان ذلك عليك فرض
اذا لبس الشئ الجديد
يظن الناس كلهم له عبيد
رجل مطلاق
سئ الأخلاق
*
النذل
قليل الوفاء
قليل الأدب
كثير الضحك
كثير النوم
قليل الهمة
لا يقضي حاجة
كثير العيوب
و هو من الذوق مسلوب
*
عن نجيب محفوظ
Friday, August 27, 2010
قالوا
Thursday, August 26, 2010
عن الرجالة اللي بحق و حقيق : عبادة بن الصامت كمثال
قالوا
Thursday, August 12, 2010
عن رمضان
Saturday, August 7, 2010
قالوا
Friday, July 30, 2010
عن شعبان
شعبان هو الشهر الثامن هجريا .. وهو شهر ينطوي على أفضال كثيرة و مميز في الدين .. و يليه أعظم الشهور
هناك قصة في شهر شعبان في السيرة النبوية تؤثر في جدا .. قصة تحمل معاني كثيرة .. و فيها دروس جميلة .. و أفضل ما أحبه فيها هو مبدأ التحول .. لا بأس من التحول في أي وقت .. طالما للأفضل .. و لنا في السيرة قصة جليلة عن التحول و كيف استقبل هذا التحول
*
كانت قبلة المسلمين في الصلاة في بداية الوحي المسجد الأقصي .. و كان أمر اذا جاز الوصف غير محبب للنبي .. فقد كان النبي يحب مكة .. و ود لو كانت الكعبة هي القبلة .. و شكي لجبريل و حدثه عن رغبته تلك .. و ظلت القبلة حوالي ستة عشر شهرا موجهة لبيت المقدس بعد الهجرة للمدينة .. ستة عشر شهرا .. يعني أكثر من سنة بحبة .. و الوحي المحمدي مازال وليدا و الكفار مازالوا في حالة رفض شديدة و الدولة الاسلامية في مرحلة النواة .. و كل حرف يتفوه به الرسول المزعوم يؤخذ على محمل النقد الشديد و تصرفاته تحت المجهر الظالم .. و أساس الديانة الجديدة الصلاة و أساس الصلاة قبلتها .. و لكل رأي في القبلة .. و الاختلاف شديد .. و الفتن عاصفة .. و في خضم كل ذلك كان محممد صلي الله عليه و سلم يتمني أن يأتي الزمن الذي تكون فيه القبلة للكعبة .. و جبر الله بخاطره و حولها في شعبان
"قد نري تقلب وجهك في السماء "
"فلنولينك قبلة ترضاها"
تحكي سورة البقرة الحكاية بحنان .. كيف استجاب الرب لرغبة حبيبه .. و تحولت القبلة بأمر الهي
"فلنولينك شطر المسجد الحرام"
" و أينما كنتم فولوا وجوهكم شطره"
و هاج الناس .. كانوا على قول المؤرخين ثلاثة صنوف .. العرب المشركين و سفهاء اليهود و المنافقون الذين أسلموا بالظاهر فقط .. أما العرب المشركون فقالوا أنه توجه الي قبلتهم و يكاد يتحول الي ديانتهم الوثنية .. و أما سفهاء اليهود فاتهموه أنه ترك قبلة الأنبياء من قبله .. أما المنافقون فقالوا أنه اذا كانت قبلته الأولي حق فقد تركها و ان كانت الثانية هي الحق فقد كان على الباطل .. و شاع جو من الاعتراض و عدم التسليم .. و قال الله
"و ما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه"
و انتشر على الألسن كلام كثير من قبيل : ما بال محمد يحولنا مرة الي ههنا و مرة الي ههنا
و أما الصادقين المتبعين بحق الحريصين على كلام الرسول و وحيه فلقد خافوا على عبادتهم السابقة ألا تكون مقبولة و كان هناك أيضا أفراد دخلوا في رحاب الاسلام و ماتوا قبل تحويل القبلة .. فخشوا ألا يكونوا قد قبلوا عند الله .. فرد الله الرؤوف الرحيم
"و ما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف رحيم"
و أمام صلف المعترضين و هجومهم المحبط قال الله
"فلا تخشوهم و اخشوني و لأتم نعمتي عليكم و لعلكم تهتدون"
ان التحويل صدمة قوية فاجأت المؤمن قبل المنافق .. المسلم قبل الكافر .. و لكن الاختبار ينقي الناس و يفرزهم و يكشف المعادن و يبرز الحقائق .. و الله يتكفل بهداية من يريد .. اللهم اجعلنا منهم
"قل لله المشرق و المغرب يهدي من يشاء الي صراط مستقيم"
و بذلك اتسقت رسالة محمد مع أبيه الكبير ابراهيم عليه السلام و توحدت مع مركز الكون .. الكعبة المشرفة .. التي و ان لم يكن حولها طائف من البشر .. فتري الطيور تحلق حولها .. و انه لأول بيت وضع للعبادة في الأرض و يقال أن كل الأنبياء قاموا بالحج الي مكة على الأقل مرة في حياتهم .. كانت بركة شعبان .. و كان تحدي التحويل .. و كان النبي و رغبته المستجابة
لا بأس أبدا .. من أي انسان .. أن يقرر التحويل .. رغبة .. يدعو الله .. كما فعل النبي محمد صلي الله عليه و سلم .. فالله يغير ناموسه له .. كما بدل القبلة للمسلمين بناء على دعوة النبي و صدقه في الطلب .. التحويل محمود .. و المواجهات الرافضة لها مكانها .. و التأييدات المثبتة لها مكانها .. و بالدعاء يغير الله المكتوب في أم الكتاب .. هو الله .. وهو حر .. هو كتب .. هو شطب .. هو كتب حاجة تانية .. ما علي العبد الا التوسل لسيده
*
حاجة تانية بقه معلش
فاجأتني رغبة غريبة في فتح أول بوست في هذا البلوج مش عارف ليه .. و لما لقيته .. اندهشت
أهو
ياااااه .. انا بقالي ثلاث سنين بدون .. و الله ولا حاسس .. ثلاث سنوات بالظبط .. الهي يكرمك يا بلوجر
كنت خارج من تجربة نشر فاشلة محبطة .. و شئ داخلي قالي استثمر الفشل و اتوجه للكتابة الالكترونية .. و قد كان .. و كتبت كما يحلو لي .. أول قرار كان اني حنفض كومبليتلي للمجموعة القصصية اللي محدش رضي ينشرها و حبتدي أكتب حاجات تانية .. و رغم انه كان قرار تقيييييل مووووت .. لأني كنت متشبث بالقصص بتاعتي تشبث العيل اللي بيرضع بصدر أمه .. الا أنني واحدة واحدة قعدت أكتب .. و على فكرة الكتابة شئ مريح آخر خمستاشر حاجة .. و قلت انا حكتب مرة كل اسبوع .. و محصلش .. و قلت انا حكتب في السياسة .. و مكملتش .. و قلت انا حكتب نقد أدبي و عن الأدباء .. و مفيش نصيب .. و قلت طب حكتب قصص قصيرة جديدة .. و لكن الهامي كان كثيرا ما يستعصي عليا انا شخصيا .. حتي قلت لنفسي .. طب بص البلوج موجود و انا موجود .. شوف اللي نفسك تكتبه من غير ما تزنق نفسك و اكتبه .. و اذا بأسلوب جديد نثري قصير قائم على كلمات بسيطة قي السطر و احساس عميق يخرج مني بشكل لم أكن أتصور أبدا ان انا ممكن أميل لهذه النوعية من الكتابة .. و بعد كده جت السياسة و الأدب و القصص .. لأ و بقي عندي كام قارئ ابن حلال بيتابع .. و اتحط بلوجي عند ناس .. و بقيت استمتع بقراية التعليق و الرد عليه .. حتي أصبح الآن البلوج عادتي اليومية .. و سجلته على الموبايل لسهولة الدخول .. أنا الحمد لله استفدت .. حتي اني قررت اني استفيد من الكتب اللي بقراها بشكل جديد مختلف هو اني اثبت ما بين كل تدوينتين جملة حلوة أخبط فيها في أي كتاب بقراه .. و أعتز جدا اني حافظت على هذه العادة على قد ما اقدر و بلوجي مزين بقالوا و هي أجمل ما كتب لكل من قرأت .. كما أعتقد ان أسلوبي في القص تطور عن زمان .. اهتمامي بمواضيع معينة خلاني أخش أدور أكثر على النت لأستطيع الكتابة عنه .. كما أنني فخور بشدة بكل قارئ كريم عزيز ينفق من وقته و يمرر عينيه على كلماتي .. و أشعر بالسعادة الحقيقية عندما أري رأي فيما كتبت .. ده معناه ان اللي كتبه اتقرا كويس و طلعت منه مناقشة صغننة مفيدة .. و أفتتن بشدة لما حد يعجبه قصة انا كاتبها .. و فرحت كثيرا بهجوم أحد الناس على ما كتبت .. هي ذكري سعيدة .. و انا فعلا دلوقتي محتاج لشئ سعيد عملته يفرحني .. أنا بقالي ثلاث سنوات مدون مصري .. عندي كام قارئ أنا ممتن ليهم جدا .. و عندي كيبورد لونه فضي ممتع في الكتابة .. و عندي بلوج بلوني المفضل و بدماغي .. و فيه كلامي .. أحمدك يا رب
وشكر خاص جدا ممتزج بالامتنان الشديد لكل من عبر بهذا البلوج و قرأ فيه سطرا و كتب فيه حرفا
بجد جزاكم الله خيرا
:)
*
رزقنا الله و اياكم
راحة البال
Wednesday, July 28, 2010
Monday, July 26, 2010
قالوا
Friday, July 23, 2010
عن حضن الراهب
هل نزل المسيح ارضنا .. هل جالت البتول بينهم .. هل تمشت الملائكة في الارجاء .. الجمع كل الجمع يدنو من باب الكنيسة و على وجوههم السلام و الامان و الرغبة القوية الصادقة في الصلاة .. هل تضئ الشموع ليل ليس بليل الاحد .. هل تعلو التراتيل في يوم تسوده السكون .. ام حاقت بهم مأساة أطاحت بصلفهم و أسقط في وعيهم .. مالي أري الجمع في لهفة المارق الذي مسته البشارة فهرع للعبادة .. اي جديد حل .. بل اي جديد حل على كل فرد منهم .. ما الذي قاد القلوب الي الكنيسة .. ما الذي أرغم الناس على ترك شئونهم و امرهم بالتفرغ من اجل ملء الكنيسة .. أهي نهاية العالم فطن اليها أحدهم فأفاقوا الي ملاذهم .. ام ربما بداية غير مرتقبة جعلتهم يعيدوا التفكير .. طيلة مكوثي بين هذه الجدران و طيلة خدمتي للرهبان و طيلة عنايتي بعامري الكنيسة لم أشهد مثل هذا الاقبال المريب .. ايكون انصراف الراهب الضخم على صلة بما تبصر عيناي .. هل ولي و صحبته الشياطين .. هل رفع عن المكان الغضب و رفرفت الملائكة .. سؤال سيضنيني ابدا ما حييت .. و لكن الآن الواجب ينتظرني .. هم ضيوف الرب .. و انا الخادم الذي استقبل ضيوفه بالبشر و السعادة .. أينما كنت أيها الراهب الضخم .. لا تعود
*
انشغل الراهب باحاطة ذراعيه بالناس .. لم يفطن اليه العديد بعد ان حلق لحيته و تبدلت سيماءه الكهنوتية الي سيماء كمثل اي رجل منهم .. و لكن الناس انقلب حالها .. تلبستهم حالة من الهدوء .. التسامح حل محل عنف اللفظة في التجارة .. البشاشة احتلت الوجوه التي كانت في نفورها آية .. المصافحة صارت عادة بعد ان كان التجنب من شيمهم .. ما عاد ينقص هؤلاء القوم الا الرقص في السير و لولا الحياء لفعلوا .. أغلقت بيوت البغاء بلا عناء كبير .. و مقاعد الدخان و مواخير الخمور أصبحت كالصحراء و بارت تجارتها .. الألسن تلوك محاسن الرب يسوع و نقاء سيرة البتول .. ما ان تري رهط متجاورين و تقترب منهم لتتسمع حديثهم حتي تجدهم في أنس الكتاب المقدس .. استساغ الحياة من كان عنها معرضا .. و تفاءل من كان ساخطا .. و تعلقت الأرجل بالكنيسة يزورونها يوميا .. و كلما مر الرجل الضخم تهللوا .. و بات العناق سمة من السمات التي زايلتها الدهشة
*
و لما دخل عليه الخادم ليوبخه .. اهتز من بكاءه الصامت .. ربت عليه في صمت و خرج .. ان الاقبال الذي صار عادة من الناس لمسه شخصيا و جعله أكثر صبرا في احكامه .. شفع له الناس .. شفعت له الافاقة التي انشقت عنها السماء ذات ساعة .. لم يعد يسأل نفسه ما سر هذه الافاقة و توابعها من الاقبال و البذل للكنيسة .. حتي ان الناس من فرط اقبالهم على العبادة و الرغبة في الاعتراف باتوا يعترفوا للخادم بصبر نافد .. و لأول مرة في تاريخ الخادم صار له عمل آخر يضارع العناية بالكنيسة .. صار يعني برعيتها .. و كلما ألح على الكنيسة الأم بارسال قس جديد .. حدثت متغيرات شاء بها الرب أن يتعطل وصول أي قس جديد .. و صار لزاما على الخادم تلقاء هذا الخشوع العام الجديد أن ينصت للقلوب المرهفة النادمة .. أي خيبة يا راهب يا مصدر الشر الكبير .. لماذا لم ترحل منذ زمن بعيد و شياطينك
*
و لكن الوقت يمر .. مع مروره .. يسقط من الناس خشوعهم .. يكاد يراه طبقات تذيل الحشد الذي يجيئ و يوما بعد يوم يقل العدد .. يذيلهم ثم يفارقهم متهشما على أديم الأرض .. يأسي .. يحزن .. العدد يصير أقل بصورة ملحوظة .. و يشح الوافدون حتي يندروا .. و اذا ما حضر أحدهم .. أعرض عن الاعتراف و تأفف من التماثيل و يكاد يبصق على الطهارة المحيطة .. ماذا حدث
*
لقد ترسخ لديه اعتقاد .. لقد قلب الاعتقاد على جنبيه .. و عندما أعجبه و قر رأيه عليه .. نزل يمارسه .. لا مكان لك أيها الراهب الطيب بين أسوار الكنيسة .. انزل .. اهبط .. تخلي عن عليائك .. انبذ العزلة .. بأي حق تريد لصفوف الكنيسة أن تمتلأ .. لأي سبب تنتظر من الناس الاقبال .. هل نبل المسيح بينهم .. هل صدق البتول حواليهم .. هم تغشاهم الدنيا .. تغطيهم احتياجتهم .. أعمتهم الضرورات .. و أي مكان لملكوت الرب في قلوبهم أو عقولهم .. ولماذا يمر الأمر برمته ببالهم .. أنت غارق في الأناجيل .. تتمحص المفيد من التوراة .. تستحضر عظمة يسوع الرب في قلبك .. و تستجلب القدسية من الأم البتول .. و هم .. مسخرين من أجل لقمة العيش .. كيف دخلت أنت الكنيسة .. كيف انتشلك البابا من سوءات الدنس و عوالم الفجور .. بل كيف كسب المسيح أنصاره .. كيف تشعر من أمامك أنه الأهم .. أنه الأفضل .. أن الرب في ملكوته يريده و يراه و يرعاه و يسهر على راحته هو دون غيره .. ما اسم الشريعة التي أتيت تبشر بها .. أليست شريعة الحب .. ألم يقل معلمك البابا "لا شئ يساوي الحب .. انه يهبك نفسك السليمة" .. أيها الراهب .. لولا لمست حب البابا لك .. لما تركت شعرة مما أنت فيه .. بل ماذا قال معلمنا و مخلصنا يسوع .. تذكر يا مرابط على دفوف الكتب المقدسة
ان الدين بما تعمل لا بما تعلم
ان تحب ربك بجماع قلبك و من كل نفسك و فكرك
من احب كثيرا غفر له الكثير من خطاياه
و أنت أيها الراهب .. كم تعلم .. ان نقوش الكتابة ما ان تمر على عينيك حتي تحفر في ذاكرتك و كأن كاهن مصري بمطرقة يدقها في رأسك .. و لكن بكم عملت .. أنت تعلم الرب و اليسوع و الأم البتول مريم .. كم أحببتهم بجماع نفسك حتي أخرجك حبهم من طينة نفسك .. أنت أيها الراهب .. في زيك الكهنوتي .. و يداك المباركة .. كم أذنبت .. هل تجرأ على حصر خطاياك .. هل تستطيع حملها بثقلها و جناها .. كم أحببت بصدق ليغفر لك ما اقترفت .. حتي الخادم الذي أفضي لك بالسر الذي قلب حياتك رأسا على عقب .. لم يكن ليفضي به اليك الا اذا لم يجببك .. أيها الخادم .. ان كان في العمر بقية .. و ان وسع اللسان الكلام بعد ما حدث و ان وجدت اجابة لسؤالي سأعترف لك بأغلي حكمة تعلمتها من كل ما مضي من عمري .. ان اردت الاصلاح .. فامنح الحب
*
وجد الخادم نفسه في حالة من الضيق .. انغمس في فرحة كبيرة عند الاقبال و سحقته حالة حزن مضنية عندما نفروا كعادتهم القديمة .. وجد نفسه ينزل الي الناس و يسأل ما جري .. ما جري .. جذبه أحدهم من ذراعه .. و حدثه صادقا .. حكي له عن رجل أمرد مهيب عظيم البنيان و الحنان .. منحهم شعور صادق بالحب كما لم يجربوه من قبل .. و ازاء ما فعله .. لم يجد الناس ما يفعلوه سوي حب الرب .. و عندما غاب الرجل غاب ما كان يعتمل في الصدور .. فغابت الرغبة في حب الرب .. اشتعل فضول الخادم .. سأل متي حضر الرجل و متي انصرف عنكم .. صدمته الاجابة .. و عندما سأل أي تغيير طرأ عليه جعله يعرض عن فعله .. قال محدثه .. موقف جليل .. كشر فيه الرجل عن أنيابه .. تحول .. من الحاني الي وحش ربما هو نفسه لم يكن يدرك أنه بداخله .. استمع للموقف .. و أعاد السؤال عن ظهور الرجل و اختفاءه .. فجري فجأة من أمام محدثه و ندم على كثير من الظنون .. و قرر أن يعانق هذا الرجل المبارك
*
أيها الرب .. فكرت كثيرا .. و احترت أكثر .. ماذا حدث .. ماذا جري لي .. أيها الرب .. أنت في علياءك تري كل شئ و تسمع كل شئ .. اسمحلي أن أقص عليك ما جري علي عبدك المخلص .. و تقبل ظني و وجهة نظري .. و أسألك الرشد و النصح و الراحة .. أيها الرب .. مارست ما اعتقدت أنه مرادك من الخلق .. و أخلصت .. و أنت الأدري و الأعلم بخفايا القلوب و بواطنها .. كنت أعانق الناس جميعا .. آمنت أن القبس النوراني الذي أودعته في بالرهبنة أولي أن يذوقه الناس حبا في صدورهم بدلا من ثرثرة أسبوعية .. سامحني ان اخطأت .. و لكني اعتقدت اني أخلصت .. حتي هممت بعناق رجل بدوي .. لم يستوقفني أنه من خارج المدينة .. و لكنه نظر الي و سألني عن ديانتي .. فقلت خادم اليسوع المخلص .. نظر الي في وعيد و صاح .. ألا تعلم أنك كافر .. ألم تسمع ببعثة النبي الخاتم في الجزيرة القريبة منكم .. صاح في الناس .. يا معشر القوم .. هذا رجل كافر .. يؤمن بأن عيسي اله و لقد بعث في الجزيرة القريبة رجل يفند ما يقول .. أيها الرب .. لم أتمالك نفسي .. اجتاحتني رغبة صارخة في قتله .. لم أشعر بالدنيا من حولي الا و قد صفعته على وجهه و الدماء تنتطلق ينبوعا صغيرا من شفتيه .. ركضت بكل ما أوتيت من قوة الي بيتك .. أيها الرب .. أنا أومن بك .. بل و قرأت عمن يقول في كتبك .. و لكن غضبي كان شديد .. لقد رفض ما وددت منحه .. أيها الرب .. لقد فكرت كثيرا .. الأمر ليس يمت بالدين بصلة .. و لكنه يمت لي بمرض قديم .. أيها الرب .. كيف أعانق نفسي .. كيف أمنح نفسي الحب الذي به أتقبل مرادك .. أيها الرب .. لم أجد اجابة .. كيف أعانق نفسي
Friday, July 16, 2010
قالوا
Tuesday, July 13, 2010
عن التمرد
لما اتمرد انا
يعني هي جت عليا
ولا يعني الدنيا خلصت
*
ايه
عمرك ما شفت
شجرة خرمت الرصيف
و مهماش سير المرور
و حلفت لا تطلع وسط الطريق
*
ايه
عمرك ما شفت ست كبيرة
و كل حاجة فيها كبيرة
ماشية تدلع على شط مصيف
لابسة بمنتهي البرود
مايوه بكيني
*
ايه
ولا عمرك ما شفت
راجل سنانه بتقع و ضهره انحني
و شايل ورد و رايح من ورا احفاده
يتقدم لآنسة لسه جسمها فاير امبارح
*
ايه
عمرك ما شفت فنانة
بدأت مجدها
بفستان مبلول مبين حلمتها
بطول مسترش حتي فخدها
*
ايه
عمرك ما شفت خليجي
ضارب تي شيرت شبه كيس الزبالة