Friday, August 24, 2007

عن كوهين



مكتوب على ورق كوهين

رسالتنا نغير الفطرة

ميراث الست رجلين

و نخلي الزوجة الوفية خطرة

خليناهم يعجبوا بعادات المسيحيين

فشغلناهم في راس السنة بشحرة

يئسناهم من تكرار صلاح الدين

وحرفنا لهم في سورة البقرة

صحيح اتكشفنا في غمضة عين

لكن هنحاول تاني ميت مرة

ما احنا اللي حرفنا التوراة و الانجيل

و دلوقتي هدينا غزة و البصرة

ده احنا اللي خلينا المسيحية دين

واخترعنا على الارض السلام و في التاس المسرة

اللي في دماغنا هو الفرات للنيل

و مهما وقعنا حنعاود الكرة

ده احنا اللي طلعنا ان الملتزمين شاذين

جنسياً.. وطلعنا الشيوخ حرامية زكاة و سماسرة

ده احنا اللي كسرنا شوكة فلسطين

و شغلناهم بنانسي عجرم وقبل كده يسرا

و احنا برضه اللي وقعنا العراق

بنفس طريقة لبنان..خلينا الفتنة الطائفية حرة

و مصينا خير السودان و باقية افريقيا

ده احنا اقنعنا العالم ان اللي بدقون ارهابيين

و دايرين نمضي اتفاقيات سلام و احنا قتلة الدرة

و زرعنا في دماغ شبابهم حب الامريكيين

كل يوم ننتجلهم سراب و موبايلات

و احنا طلعنا القمر و بقينا في عصر الذرة

هوسناهم بأفلامنا على الفضائيات

و حببناهم في الوجبات المضرة

أصل احنا شعب الله المختار

عايزين نسرق البلد و نتحكم في اللي بره

و هنهيص كده لحد ما يظهر مسلمين أخيار

ساعتها لا هتلاقي في صهيونية و لا يهود بالمرة

هيبقوا أنصار الله الحقيقيين

و ده اللي مكتوب في ورق كوهين

و الحل ان احنا نرجع للفطرة

عن الكتابة قالوا


- الكتابة كفاح فكري دائم و معاناة مستمرة -
*
يوسف ادريس

Friday, August 17, 2007

عن نبي آخر الزمان



كنت أصلي في المسجد

و هو توفيق من الله

و كنا صفاً واحداً

و أقام المؤذن الصلاة

فنهض الجالسون في كنف القرآن

أعادوا مصاحفهم الي حيث كانت

و كبروا ميممين وجوههم شطر القبلة

قرأ الامام الفاتحة في هدوء

ثم بدأ يرتل من الآيات قصة النبي ابراهيم

و مع تقدم الوقت

يزداد الصف واحدا

كلما تقدم في التلاوة

زاد المصلون واحدا

حتي اذا ما فرغنا من الصلاة و سلمت عن يميني و عن شمالي

ثم التفت الي الخلف..عجبت من تجمع كل هذه الصفوف

الصلاة كانت فجراً

*

لبث الأمر في رأسي ملياً

محمد صلي الله عليه و سلم

نعم

هو السبب في هذا الاقبال

*

أريد ممن يقرأ هذا البوست أمراً

أن يصفي رأسه من أي عداوة في قلبه تجاه الاسلام

فقط لحظات

و أن ينسي ما اقترفه منتسبون للاسلام شوهوا الصورة العامة

و أن ينحوا عن رؤوسهم الهيئة البعبعية للدين

و فكروا معي

*

هب أن رجل زعم أن لديه رسالة يريد تبليغها لكافة البشر

في كافة الأزمنة

كيف يستقيم له أمر الدعوة؟

*

ان في الاصرار ما يدهش

ان رائحة بولك و برازك تقرفك

فما بالك بأحشاء كاملة لحيوان نافق

*

ان في الاستمرار ما يدهش

ان المرء خلق بميل للاختلاط مع الناس

و التأييد دوماً يعضد مما تريد نقله

فكيف ببلاد و أمم و أقوام يرفضونك و ينبذونك و يطعنوك في صفاتك التي يعلموا تمام العلم أنها على صواب

*

ان في الانتشار ما يدهش

فكيف اذا نجحت في تخطي كل هذا

اذاً خبرني عن طريقة تستطيع بها أن تبقي في معارف البشرية حتي بعد موتك

من في العالم كله الآن لا يعرف محمد؟

كم رجل أو امرأة تتحقق فيه هذه الصفة؟

*

اللهم صلي و سلم و بارك على محمد

عن الكتابة قالوا


ان شهوة الكتابة و لعبتها تغريك بأن تعيش الأشياء ، لا لمتعتها و انما لمتعة كتابتها

.

أحلام مستغانمي

Friday, August 10, 2007

عنك يا مصر



أشعر بامتنان رهيب بأنني فوق أراضيكي

تلك الأرض التي يتمني الشامي أن يستقر فيها

و يحلم بها الخليجي كل شتاء

و ينعم فيها الأوروبي بجمال الهواء و حلاوة الجو

و يتمني الأمريكي أن يفجرها أحزاباً
و يسعي اليها الأفريقي سعيه لجبل الأوليمب
أنا هنا كل يوم
أنام تحت ليلك
أصحو شاهداً على صباحك
لغتك العامية باتت لساني
نيلك لناظري شئ طبيعي
*
و لكن هل تحتاجين لكاتب
و كيف تريدين قلمه
الى أين يتوجه
و هو يري محتمع يتفسخ
فئات مسيطرة
مستبدة
و أخري منسية
تتمني أن توضع على الهامش
و آخرين يا مصر
لا محل لهم من الاعراب
يا مصر
كيف يكتب
لا ملامح لهذا الزمان
و الذي رأي واحدا و عزم على الكتابة عنه
تأكدي أنه وقع في فخ
لمن يكتب
لجمهور منصرف عن القراءة بالوراثة
أم لمجتمع غارق في المعلوماتية
أم لهؤلاء الذين لن تحل الكتابة لهم أزمة العطش
أم لطبقة ان قرأت لن تفهم و ان فهمت حبست
و الله يا مصر
ليس عن جبن
و لا عن جهل
و لكنه اليأس
عرق لزج
يسقط على جبهة أطفأها الرفض
*
هل تعلمين يا قاهرة
كم في أراضيكي عصينا الله
ثم أطعناه
ثم حنثنا و عصيناه
ثم ندمنا فأطعناه
ثم
*
هل تعلم الاسكندرية
كم قيد حطمت
و كم أمل زرعت
و كم رأس خففت عنه
*
و بعدين يا مصر
ماذا أكتب؟

عن الكتابة قالوا



ـ" ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف ، كتب كثيرة تقرأ، و صفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جرئ "ـ
.
الطيب صالح

Friday, August 3, 2007

عن طًرز الكتابة

الرواية...نغمة
فيها الانتظام..و الاستعداد..و التسلح بالآلات..وضبط مفردات العزف

القصة القصيرة...شحنة
فيها عجل..و احساس مفاجئ لا يريد أن يهدأ..و انطباع لحظي يبغي التفتت

البوست البلوجي..بصقة
أمر تجمع في التو و سرعة تبخره أكبر من سرعة ادراكه..منفذ لا يستدعي جهد

عن الكتابة قالوا


"كل شئ يجب الكتابة عنه و يمكن ذلك"

صنع الله ابراهيم