Sunday, June 27, 2010

قالوا


ايديا في جيوبي .. و قلبي طرب

سارح في غربة .. بس مش مغترب

وحدي .. لكن ونسان و ماشي كده

ببتعد .. معرفش او بقترب

و عجبي

*

صلاح جاهين

*

Friday, June 25, 2010

عن مايكل جاكسون


هل حقا مر عام على رحيل مايكل جاكسون؟

ياااااه

*

هناك فرق غنائية مشت مع أعمارنا خطوة بخطوة .. رافقتنا في الأوقات المفرحة و باتت ذكري فرحة .. كلما تسمعها تعود بمنتهي السلاسة الي أهنأ الأوقات .. أوقات الانتصار الساذج .. أوقات الشقاوة البريئة .. أوقات الانزلاقات العاطفية .. و هناك أغاني هي في حد ذاتها جاءت مع لحظات فاصلة في الحياة .. فصارت نغمة تشد الأزر كلما تقهقر .. و هناك فرق و أغاني استحوذت على اهتمام العالم و هناك فرق و أغاني انتشرت انتشار موسع في مصر شاركت في بناء تاريخ البلد .. فيمكنك أن تقول حدث هذا أيام ماكارينا أو باربي جيرل .. و لن تجتهد الأذهان في التذكر

و لكن هناك فرق أو أشخاص مهما خمدت الأضواء من حولهم و مهما علا نجم غيرهم يظل لهم مكانة خاصة جدا

على رأسهم مايكل جاكسون

*

عندي مبدأ في التعامل مع ما يختص بالممثلين و المغنين .. أحترمهم و أدعوهم فنانين .. مقابل ألا أحبهم كأشخاص .. لأن المرء يحشر مع من أحب يوم القيامة .. و كارثة ان الواحد ييجي يوم القيامة محشور مع أشخاص الشائع عنهم معاصي فما بالك بما خفي .. فأكتفي بحب الأعمال الفنية .. و لا أخوض في الأشخاص .. أما مايكل جاكسون .. فأنا لا أحبه .. و لكني لا أستطيع أن أمنع نفسي من الاعجاب به

*

أنا معجب جدا بشخصية مايكل جاكسون

هو مختلف بكل المقاييس .. أهاته مميزة .. تقزز الكثيرين .. و لكنها بالنسبة له جزء من فنه و أغانيه .. اسمع أي أغنية ستجده يتأوه بمنتهي الحرية و الاندماج .. هو مختلف بكل المقاييس .. أبدع مجموعة من الرقصات و الحركات بقدميه و يديه جعلت الشباب في حالة من الهوس المستمر .. أنا شخصيا أمضيت وقت كثير حتي تمكنت من تقليده في حركته الزاحفة بقدميه .. هو دائما يرقص وسط فتيان بارعين يتوسطهم متألقا .. بحركاته السلسة

مايكل جاكسون فجر اختراع اسمه الفيديو الكليب الحكاية .. مازلت أحب أن أشاهد بنفس الاثارة الفيديو الجبار الخاص به المصور في قصر كيبر تقمص فيه شخصية رجل كبير سمين و الفيديو ملئ بما يفترض أنها أحداث مرعبة .. و لكنها بالغة الجمال .. و الفيديو يحمل عنوان أشباح بالانجليزية .. كذلك الفيديو كليب المسمي أغنية للأرض .. المؤثرات البليغة و التوزيع و الأداء المؤثر .. كانت أيام لا نشاهد فيها و نحن صبية سوي هذه الأغنية .. و فيديو أبيض أو أسود .. اللحن الرائع و التوزيع المبهج و التصوير الشديد الجمال .. و أغنية تدعي "جام" مع الأسطورة مايكل جوردان كان فيديو بالغ الروعة و مضحك

مايكل جاكسون ذو شخصية صلبة .. لم يتأثر بالنقد .. هوجم بشدة بسبب رقصاته المليئة بايماءات مش مظبوطة و ايحاءات جنسية بل و شاذة جنسيا أحيانا .. حتي احتار الناس في أمره هل هو سوي أم شاذ .. ثم هوجم بشدة بسبب بياض بشرته الذي لا يمكن تجاهله خاصة اذا ما قارنته بصوره و هو غلام أسود على حق ربنا .. قيل عمليات تجميلية عنيفة و قيل مرض جلدي نادر ينتشر في كامل الجلد .. و أنا أصدق أنه مرض جلدي .. ثم هوجم بضراوة بسبب ما فعله بوجهه .. و استمر عنيدا رغم استياءه حتي قيل أنه لم يعد له أنف من كثرة الجراحات التي أجريت عليها و أن العضلة يا عيني لم تتحمل كل هذا الجهد .. و أصبح في آخر أيامه يرتدي قماشة تغطي أنفه .. و هوجم بشدة عندما أشاع عنه أنه يجري عمليات تحويل جنسية و أخري لحفظ جسده مع مرور السنين .. و خرج مايكل جاكسون من بين هذه الحروب الاعلامية التي كانت كفيلة بتدمير معنوياته أسطورة حية .. صنعت له التماثيل و صار مدرسة عملاقة و توج ملك للبوب الأمريكي و ذاع صيته و ترسخ على مستوي العالم أجمع

أذكر في فترة كان الاعلام مهتم بما يدور بين العرب و اسرائيل بصورة مقربة .. و هي الفترة التي بدأت فيها موجة المقاطعة الاقتصادية و تكسير المحلات ذات الاصور اليهودية في مصر (سنسبري كمثال) هنا بدأ العالم يلتقط ما يخرج من أفواه الفنانين العالميين لتأجيج و اشعال الأمر اعلاميا .. عندئذ صدر تصريح غريب جدا لمايكل جاكسون .. قال فيه : لو أعلم أن العرب الخنازير يسمعونني ما غنيت أبدا .. أنا لم أشاهد الرجل بعيني وهو يتفوه بهذا التصريح لذا لم أصدقه .. خاصة أن هذه الفترة كان الاعلام مهتم بالتوتر أكثر من التهدئة و العقلانية تمام مثل تعامل الاعلام مع ماتش مصر و الجزائر .. هوجم مايكل جاكسون بشدة من بعض العرب الذين وصلهم هذا التعليق .. أنا اندهشت .. كان في وقتها موجة الهجوم على الاسلام في عزها .. أذكر على سبيل المثال الصور التي انتشرت عن علامة كوكا كولا التجارية (ضعها أمام مرآة ستجد باللغة العربية لا محمد لا الله) و أمور أخري عدة .. اندهشت من التركيز المبالغ مع مايكل جاكسون .. أي و الله تلكم الشجاعة .. الهجوم الضروس على شخص يسكن على بعد آلاف الأميال بينما لا تقوي على التنازل عن بعض السلع وهو في مقدورك .. فوجدتني أتعاطف معه .. رغم اساءته .. انما هذا رأيه .. هو حر فيه .. ذنبه أنه أعلنه .. هناك ممثلون عرب و مصريين قد يضمروا ما هو أسوأ .. أما هذا الرجل فقد أعلنها على طبيعته .. هو شجاع .. هو يستحق التقدير و لو اختلفت معه بالكلية

ثم عاد الرجل فهوجم عندما لوح بابنه من شباك قصره لجماهيره .. ثم هوجم مرة أخري أشد حتي حوكم قضائيا عندما قرر ذات مرة أن يمضي يوم مع يتيم و فوجئ بأن أهله يقاضونه بتهمة التحرش الجنسي .. و مع ذلك الرجل بات أسطورة حية تمشي على قدمين .. انجاز فني هائل من الأغاني المختلفة ذات الايقاع الجميل و فيديوهات لن يصنع مثلها أبدا

*

اليوم الذكري السنوية الأولي لرحيله

في آخر أيامه انعزل عن الناس و طبق مبدأ العزلة على أبناءه الثلاث و عاش في قصر نائي بأمريكا .. الذي يستمع له وهو يتكلم بدون غناء يلمس كم هو طيب .. أنا شخصيا لم أصدق ما قيل أنه أسلم بل و قيل أنه غني أغاني اسلامية و انتشرت على الموبايلات أغاني بصوت مشابه لصوته أغاني اسلامية بالانجليزية .. و لكني أعرف صاحبها فهو كندي مسلم اسمه داود وارنسبي على .. أما مايكل جاكسون .. فمن الصعب أن يسلم و يمر الحدث مرور الكرام .. و لو اني كنت أتمني من صميم قلبي ان تكون حقيقة .. كل ما كان حقيقي أنه كان يقيم أحيانا في البحرين مع أخيه المسلم و له صور بالجلباب و العمامة و الغترة الخليجي .. أما رحيله .. فجاء نتيجة الافراط في الأدوية و الطبيب المعالج له الآن ينتظر المحاكمة الرسمية .. الي جانب سطوع بعض القصص الغامضة التي ستجعل من سبب موته أسطورة هي الأخري

رحل مايكل جاكسون تاركا ثروة هائلة من الأغاني المختلفة الجميلة و انجاز دنيوي لا يوصف و يصعب حصره و كذلك ذكريات جميلة .. و تاركا حسرة و ألم في نفوس محبيه و محبي فنه .. و أنا اليوم بمنتهي الألم أرثيه و أودعه .. لقد كنت معجب بشخصيته جدا و متابعا لأخباره .. رغم انتقاد الكثير .. رحل مايكل جاكسون و هو شخص لن يتكرر

وداعا يا صاحب الخصلات المتطايرة

ولد 29 أغسطس 1958

مات 25 يونيو 2009

*

أبرز ما صنع




Monday, June 14, 2010

تهنئة واجبة


مبرووووووووووك يا أختي يا كبيييرة

لقد أنشأت سميحة محمد حسين

مدونتها

الآن زادت أسبابي للدخول على النت

أتمني لكي دوام التوفيق

و السعادة الكاملة

جوه و بره

هنا و هناك

:)