Thursday, January 28, 2010

قالوا


اذا انتشرت دعوة من الدعوات الكبيرة في العالم ثبت من انتشارها شيئان على الاقل .. وهما ان العالم كان عند انتشارها محتاجا اليها .. و كان مستعدا لسماعها .. و هما شيئان مختلفان .. لا يذكران في معرض الترادف و التماثل .. لأن الحاجة الي الدعوة كالعلة .. و الاستعداد لسماعها كالشعور بالعلة أو كالاستعداد لطلب الدواء .. و قد يتفقان في وقت واحد .. و قد توجد العلة .. و لا يوجد معها طلب الدواء .. و لا قبوله اذا عرض على العليل

*

عباس محمود العقاد

Monday, January 11, 2010

عن 2009 و 1430


يمكث العام و نمكث فيه .. حتي تصل الثانية التي تنتفض فيها عقارب الساعة فترحل ارقام و تحل ارقام أخري .. و نحن في الزمان أسري .. ولكنه أسر محمود .. و غير مفاجئ .. فاننا نعلم تحديدا متي يبدأ العام و متي ينتهي .. يالدقيقة و الثانية .. و دورنا بعيد كل البعد عن تسيير الزمن او التحكم فيه .. بل مجرد مراجعة الملفات و التفكير للتخطيط و اتخاذ القرارات .. بما يتماشي مع اهدافنا التي نري ان الحياة بدونها مالهاش لازمة .. هذا ان كنا نملك حقا الهدف الاعلي و لا نتحرك طبقا لامواج الحياة و تصرفاتها اللحظية الآنية




هذا عام مضي .. و هو في العدد و الوصف من ناحية الفصول و الشهور و الأيام و الوقت واحد .. ولكن المحتوي شديد شديد الاختلاف .. ان كل لحظة تمر هي كما يقول الأديب جمال الغيطاني لحظة من المستقبل تتحول الي الحاضر ثم تنفلت الي الماضي .. هذا حال كل ثانية نمر بها .. و لابد ألا ننسي أن كل لحظة نتنفس فيها و نتواجد فيها على ساحة الدنيا العريضة هي فرصة و هبة .. فرصة للاقتراب مما نحب .. و هبة من الرب .. فبدون اذنه و علمه و ارادته لم يكن لقلبنا اي مبرر للدق ولا لأجهزتنا التنفسية في النشاط .. اذا الله سبحانه يعلم اننا أحياء .. و هو سبحانه القاهر فوق عباده .. اي لا شئ يسير عكس ارادته .. اي انه في اللحظة التي اخطو فيها على ظهر هذا الكوكب المشرف يعلم بأني حي بل و يريدني حي .. و الا لقبضني و انتهي الامر .. و هذا شأن كبير .. الله سبحانه لا يلعب .. و مش بيهرج في قراراته .. سبحانه و تعالي .. اذا كون الله يراني و يريدني حي فلذلك حكمة .. و لذلك هدف .. و في هذا وقت لي .. استمر في الجهد لأقترب مما أريد .. كما كان يقول الشيخ محمد ابراهيم عزت انه لا نعيم الا في الآخرة و لا راحة الا في القبر .. الدنيا هي دار الجهد و العمل .. و الثمرة مضمونة .. وان وجهت في الاتجاه الصحيح .. فالنتائج سارة سارة سارة .. اللهم آمين .. و لا يحتاج المرء في هذه الدنيا من شئ صغير او كبير الا حب الله .. فبه تهون الهوائل .. و تتحرك الدوافع .. و حب الله هي الصفقة الوحيدة الرابحة مية في المية .. لا و لن تشوبها اي نسبة خسارة .. و لأن الله سبحانه و تعالي هو الثابت الأوحد في هذا الكون الشاسع الواسع و كل ماعداه يحتمل الشك .. ففي العام الجديد علينا ان ندرس جيدا هذه الصفقة .. و اين انا منها




*




تتفتح العين على الحياة في بشر و استعداد .. بلا هموم او تفكير .. و يصدمنا منذ الصغر الرحيل المتواصل للأحباب .. او يكونوا قد رحلوا بالفعل و تتساءل العقول الصغيرة الضئيلة عن مكانهم فيصدمهم اختفاءهم .. عن الموت اتكلم .. كل من دبت قدمه على الارض او زحف او طار او عام او تحرك او تنفس بشكل او آخر .. ينتهي بالموت .. حقيقة مادية مباشرة .. تحتمل التأويل و لكن لا تحتمل الشك .. فكل العظماء السابقين الذين وصلت لنا اخبارهم على متن الصفحات العديدة المحبرة بعناية ما وصلت لنا بهذا الشكل الا لأن اصحابها قد .. ماتوا .. و هم عظماء بحق .. و لكنهم يموتون .. و غير العظماء يموتون .. الانسان بمختلف مناصبه و ذكاءه و موقعه و دوره في الحياة و ما حقق و ما اهمل .. كلهم يموتون .. لابد من نهاية .. هي مجهولة .. و لكنها آتية لا ريب .. منذ يولد المرء رضيعا من رحم امه و ساعة موته محسومة .. والا سباب كثيرة و الطرق مختلفة و يبقي الميقات مجهول .. من الناس من استاء من النهاية المحققة المحتومة فشرعوا يفندون فناء الروح مع فناء الجسد و من هؤلاء المصريين القدماء .. و من الذين استاءوا من النهاية المحققة من راح يتوجه للباطل و اخذ ينكر اي هدف للحياة طالما ان -طبقا لفهمه- في النهاية مصيرنا التراب و الفناء جسدا و روحا و انخرط في اعمال الباطل .. و من الذين اقروا بالنهاية المحققة و انها فناء للجسد و الروح من راح يبذل الجهد الجهيد في الفترة المتاحة ولكن لصالح الصنم الخفي : الدنيا .. و من الناس من اقر بالنهاية المحققة و فناء الجسد و كفر بفناء الروح .. و اختار بعض من هؤلاء ان يتفرغوا للروح طالما هي الباقية .. و اختار البعض الاخر ان يقدموا الجهد للروح و الدنيا .. و هذا البعض الاخير انقسم الي فئات عدة يتفاوتون في نسبة الجهد المبذولة للروح و الدنيا .. هناك من يعطي للروح اكثر و هناك من يعطي للدنيا اكثر و هناك من يعطي بالتساوي .. و كلها اجتهادات طالما يمارسها المرء عن اقتناع .. فالله وحده هو الذي سيحاسب كل فئة على حدة .. يوم القيامة حيبقي فرجة بحق و حقيق




سيرة الموت عادة يصاحبها رهبة و نكد و نفور .. ليس هذا مقصدي بالمرة .. فالموت كاجراء عبر عليه السابقون و سنعبره يوما ما ليس من المفترض ان يرهبنا .. و تكرار سيرته بقصد اشاعة الاحباط و تسويد الدنيا في العينين و ما يستدعيه نكد هو الخطأ في حد ذاته .. و الهروب من سيرة الموت على اعتبار انه اختطف المقربون و باعد بيننا و بينهم مفهوم خاطئ .. فالموت خطوة من الخطوات التي على الانسان ان يخطوها .. زي البلوغ و النضوج .. و تكراره بقصد التذكير بانه بما ان هناك نهاية فيجب ان يتركز التفكير كل التفكير على هذا الوقت المتاح هو عين العقل .. و ربط الموت بالذكريات الاليمة المؤلمة هو سبب النفور بينما يمكننا ربطه بانها لحظات وسعت من مداركنا و جعلتنا نلتفت اكثر الي معني الحياة .. و الموت في اعتقادي الشخصي المبني على معتقد ديني و تفكير منطقي حيادي هو المحفز الدائم للحياة .. و ان الموت هو مجرد النهاية الطبيعية للجسد .. لأن الجسد هو الذي خلق ببداية و نهاية .. اما الروح فلها قوانين اخري .. و اما تأثير العقل فله قوانين اخري .. و ما يتركه الجسد و الروح و العقل سويا له اعتبارات اخري تماما .. فاين كنت انا شخصيا قبل عام 1985 .. يعني كنت انا فين مثلا سنة 1901 .. و اين ساكون في 3016 ان اراد الرب لهذا التاريخ ان يحل .. الاجابات عديدة .. حسب المستوي الذي يتم تناوله .. فالجسد بالهيئة الحالية لم يكن له وجود .. كما جاء في سورة الانسان " هل اتي على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " .. اما مكونات الجسد فهي في مرحلة استعداد و تشكل .. فلقد كنت حيوان منوي بصفات محددة منذ بلوغ ابي في انتظار بويضة امي المحددة منذ بلغت امي .. و قبل ابي و امي كنت شوية احماض نووية في ظهر اجداداي المتفرقين .. و على مستوي مكاني في الحياة .. فاول شجرة نبتت على عهد سيدنا آدم كانت تثمر لكي تصل الي احفادها البعيدين و تبلغني ثمرتها فآكلها هنيئا مريئا .. فنصيبي من الرزق موجود و يتم الاستعداد لي قبل ان اولد منذ آلاف السنين .. حتي نصفي الآخر ينطبق عليه نفس الكلام .. اذا هناك استعداد كوني لمباركة لقاءي بنصفي الآخر .. و العكس صحيح .. و حتي على المستوي الروحي .. وهو مستوي شائك لا بت فيه .. فالأكيد اننا كلنا كنا متواجدون ساعة ما قص علينا الرب في القرآن انه جمع كل نسل آدم و أشهدهم انه ربهم فشهدوا .. فنحن موجودون كل واحد فينا بارواحنا قبل ان يستقر آدم عليه السلام على هذا الكوكب المشرف .. الشائك هو ما قبل هذا .. فهل نحن أبديين ام خلقنا في لحظة معينة .. الله تعالي أعلم .. و للعقل المساحة من التفكير و سوق الادلة و البراهين و النظريات .. اما العقل .. فمن المستحيل على ان اصدق ان انسجة مشتركة عند كل البشر بنفس اللون و التلافيف هي هي التي تنتج التفكير .. مش مجرد شوية حاجات موجودة جوة الدماغ يعني ان كل واحد عنده عقل .. المخ كعضو بشري مستقر داخل الجمجمة مشترك عند الأبله و العبقري .. نفس التركيب و الشكل و الحجم و اللون و يمكن الطعم .. فمن المستحيل ان يكون هو منتج التفكير .. حتي لو خاضت التجارب العلمية في الموضوع و صنفت المخ من اليسار شئ و من اليمين شئ و ان كل وحدة او شوية انسجة مع بعض مسئولة عن مركز حسي ما .. فهذا ايضا ليس دليل على انه منتج الفكر .. المخ كعضو بشري في اعتقادي جهاز استقبال .. تماما مثل الروح .. انا عاوز دكر واحد يقولي فين الروح تحديدا في جسم الانسان .. او اين يقع الضمير كعضو بشري ملموس في البدن .. او اين القلب الذي يعكس المشاعر و يفيض بالعطف او يطفح بالكراهية .. لا الروح مرئية و لا الضمير اصلا محسوب كعضو و لا القلب العضو الذي يضخ الله به الدم في اجسامنا يوميا هو المسئول عن المشاعر .. اشمعني العقل بقه مقرون بالمخ كعضو .. ان العقل كيان آخر مجهول .. و المخ كعضو هو جهاز الاستقبال لهذا الكيان المجهول .. ربما اكون مخطئا او ربما اكون صائبا




معني هذا انه لا اجابات شافية عن وجود الروح او العقل او الجسد قبل ان يولد الانسان .. و بناء عليه .. من الصعب ان نحدد و نشير هكذا الي حل وحيد اوحد يدعي معرفة مكان الروح و العقل و الجسد بعد الموت .. اما من يدين بالدين الصحيح الذي نزل على انبياء الله منذ آدم عليه السلام حتي محمد صلي الله عليه و سلم يعلم ان الموت ليس نهاية القصة ابدا .. و انه من المؤكد انه لا فناء للروح بعد الموت .. و ان الموت في حد ذاته كاجراء مكتوب على البشر مؤلم .. فقد عاني منه النبي محمد صلي الله عليه و سلم و قال " ان للموت سكرات " او كما قال النبي صلي الله عليه و سلم .. في النهاية .. الموت هو النهاية التي تذكر بوجوب اقتناص و استغلال كل تنتوفة ثانية في هذه الحياة الدنيا .. و لأن الموت هو الثابت المباشر في حياتنا .. فعلي الذين تحفزهم فكرة النهاية ان يرددوا بين كل حين و آخر سيرة الموت




*







قال أينشتاين العالم الفذ كلمة خالدة تعلق بسمعي و ادراكي .. الثابت الوحيد هو التغيير .. التغيير .. عدو الاستقرار و المستقرين .. عدو الهانئين في بساتين الكسل .. عدو القانعين بضيق الافق .. عدو المرتاحين الي النمط التقليدي .. عدو فئة من الودعاء الحنينيين .. التغيير فعلا يحدث كل لحظة .. فكل لحظة هي ثانية من المستقبل تغيرت الي ثانية من الحاضر و انفلتت الي ثانية في الماضي .. ان الثانية التي تحملنا تتغير باستمرار .. و دون اذن مننا .. و ان رفضنا مبدأ التغيير فهو لا ينصاع لنا و لا يهمه ان اعترفنا به ام لا .. التغيير يحدث على طووووول .. و موضوع الثانية ده ليس المقصود به مجرد مرور الوقت .. و لكن المقصود به ان كل حاجة حولنا تتغير .. حتي لو أبينا التصديق و دفن الواحد منا رأسه في رمال خيبته و خوفه فان هذا لا يؤثر على حركة التغيير .. ان العالم ينمو باستمرار .. و ان لم تشارك في انتاج النمو ستصبح بالحتمية مستهلك له .. و ان الايمان الذي في القلب يتغير باستمرار .. كما قال النبي صلي الله عليه و سلم " الايمان يزيد و ينقص " و فسر البعض انه ان لم يكن الايمان في ازدياد فانه حتما يسير في اتجاه النقصان .. و ان العالم كله جماداته و حيواناته انسه و جنه ينمو و يتغير اما تصاعدي او تنازلي .. و دورك في التغيير ان تركته فهي مشكلتك انت وحدك .. لن يلح عليك احد في مشاركة الركب المتحرك .. و لكن ان شاركت غنمت نفسك و صنعت منها شيئا قابل للحكم سواء كان حكم بالخسارة او حكم بالفوز .. و لكنك صنعت شيئا .. انك لو كففت عن التغيير فستدهسك الاقدام من فوقك و يبتلعك الخمول من تحتك و يحاصرك اليأس من كل الجوانب الباقية .. و المشاركة قرار صعب و لكنه الاسهل تنفيذا .. و الانعزال قرار في منتهي السهولة و لكن تنفيذه يجلب كل ما هو محبط و اسود




اما اتجاه التغيير فيحتاج الي تفكير .. و لكن اثناء التفكير لابد من المشاركة في التغيير .. و ليخطئ المبتدئ كيفما شاء .. و ليخطئ المحترف كيفما شاء .. و ليخطئ الناس جميعا كيفما شاءوا .. لأنه من اراد الحق بصدق و استعان بالحق ( كاسم من أسماء الله الحسني ) حتما و لابد و لا شك ابدا انه سيصل .. شريطة ان يذبح الكبر بداخله .. الكبر الذي عرفه النبي صلي الله عليه و سلم بأنه " بطر الحق و غمط الناس " .. البطر بمعني الاستعلاء و الغمط بمعني احتقار .. او كما قال صلي الله عليه و سلم .. و من سلك هذا الطريق بهذا الشرط عن تجربة شخصية و سير ذاتية عالمية لاشك نهائيا في انه سيصل الي الحق ( المعني و الرب ) .. اما من توقف عند صنم ما و استقر عنده فللأسف سيصير عبد لهذا الصنم .. و الاصنام كثيرة في هذا الزمن .. حب الدنيا .. حب النفس .. حب الحبيب .. الاقتناع غير المبرر بفكرة .. و غيره .. و جدير بالذكر ان النبي صلي الله عليه و سلم كان في مكة في بداية رسالته لم يحطم الاصنام .. و لا صنم واحد ( على حد علمي و معرفتي ) لأنه ليس بازالة بنيان الصنم يزول حب الصنم من القلوب .. و انما اجتهد النبي صلي الله عليه و سلم على القلوب اولا حتي حطم الناس بايديهم الاصنام و ليس النبي (على حد علمي و معرفتي ) .. التغيير للأحسن تحت مظلة الرب هو الرهان المستمر في هذه الحياة .. و من ابتعد في صلف او جبن .. خسر .. و من تقطعت انفاسه عند نقطة و جلس ليستريح و في رأسه انه سيكمل .. فهنيئا له ان صدق .. و من عاش عمره على المحك مخترقا كل الصعاب من اجل التغيير للأفضل فهنيئا له .. و في نهاية الطريق الله وحده يحاسبنا و يفصل في الصح و الغلط .. يوم القيامة حيبقي فرجة




في التغيير تجديد للدماء .. محمود دائما .. و فيه اكتشاف اراضي جديدة في الحياة الواسعة و الكشف عن مساحات مديدة في الرؤوس .. و فيه تراكم افضل و اسرع و انضج للخبرات .. و فيه المام اكثر بحقيقة الحياة التي وصفها الرب بانها لعب و لهو و بانها زينة .. و فيه امر مخيف .. ألا و هو ازاحة الاتربة عن النفس لتظهر و تبان على حقيقته العارية و معدنها و جوهرها الخفي .. ازاحة لكل الاتربة المنمقة التي كان لدينا الوقت لصنعها .. و عندما نتعري من الاتربة يظهر المعدن الذي مهما تواري يشهر نفسه في الملأ .. و يعلن عن حقارته او جماله على العالمين .. التغيير هو الاستجابة لكل طارق على باب ذاتك .. التغيير هو النظارة الصحيحة التي تستحق الارتداء .. التغيير في حد ذاته يسرع من النتائج الجيدة .. فلولا مثلا ان الدعوة عند بدايتها طافت ببقع عدة ما قامت على الشكل الذي نراه باذن الله .. فالدعوة عندما نزلت على النبي محمد صلي الله عليه و سلم لم يصمموا آنها على ان تكون في مكة والا مش لاعبين .. بل ذهبت الدعوة الي الحبشة ثم عادت مخذولة الي مكة .. ثم ذهبت الدعوة الي الطائف ثم عادت مخذولة الي مكة .. ثم ذهبت الي يثرب ثم عادت الي مكة منتصرة .. ثم سادت الارض بالحب .. التغيير الذي يعرف على انه عدم البقاء .. هو نفسه سبب البقاء .. التغيير التغيير التغيير .. ربنا يسهله علينا




*



هذه ثلاث ثوابت هم أساس التفكير عندما احب التفكير .. منها ينطلق كل شئ .. أحببت في بداية العام ان اوثقه في تدوينة لأن الكتابة هي اسهل وسيلة انفتح بها .. و كتابته في العلن غرضها الافادة وأن " حب لأخيك ما تحبه لنفسك " .. لعل أحد يفيد من هذه الكلمات البسيطة كما بنيت انا كل تفكيري على كل همسة أرصدها بدقة من كل من هم حولي حتي لو كان واحد بيتمسي جنبي في الشارع .. و ايضا كتبتها لأن هذه الثوابت الثلاثة هي دعامة قراراتي في الحياة .. و عام 2010 و 1431 هو لا شك عام القرارات بالنسبة لي .. القرارات الخطييييييييرة .. فأنوي ان ارجع لها كثيرا كلما احتجت ان أهم بقرار .. و انا في الواقع سعيد .. اول قرار هو كتابة هذه الكلمات .. و ثاني قراراتي لهذا العام هو قرار يصب في اهدافي كلها في نفس الوقت .. هو انني قررت ان اتعلم الفرنسية



;)



و البقية تأتي .. أقصد القرارات



*



اللهم لا تجعلنا عبيدا الا لك



أبدا يا رب



*



و كل عام و كل قارئ لهذه الكلمات سعيد هانئ فرحان مبسوط و راضي و صالح و مصلح



:)