Friday, November 30, 2007

عن العظمة


ربما كانت أرض البشر

خواص و رعاع

و ربما استأثر الخواص بالفاعلية

و السلطة

و لمس سقف التنفيذية الدنيوية

و ربما هنئ الرعاع

بالتنحي عن اجراءات الحسم

وبل و يتلذذوا

بالتبرم منها بين الحين و الآخر

و ربما كانت العلاقة بين الخواص و الرعاع

معقدة و متداخلة و لكن حتمية

كعلاقة الأربع لاعبين في بولة استميشين

و لكن العظمة

هي الصفة التي لا تؤمن بهذه الضوابط

*

قنص الفكرة

و هي في غياهب العتمة

الرسوخ أمام تيار هادر

تيار لا يدري كم هو عنيف

و رسوخ بمعاناة شديدة خافية

أو

شق مجري جديد

بساعدك المنهك

بلا ماء يغمره لتهنئ و يهنئك

*

يأخذ العظيم حقه بعد رحيله

لا شك

و ربما و الأغلب

لا يناله على الاطلاق

لأن طوفان الاستفادة من عظمته

يغرق العظيم و يطمر ذكره

*

العظيم

هو الذي كتب عليه أن ينفع النااااااااس

كتب عليه أن يبدل الأرض بأرض أخري

هو وسيط الزمن

*

هم كثر

و لكن ان كنت تنوي أن تكون عظيما

فاعلم ان الله وحده هو المجزي

*

هل يعلم مدمني ركوب الخيل

أول من امتطي جواداً

لولا أنه نبي لما عرفنا اسمه

هو ادريس عليه السلام

(بالمناسبة هو أول من خط بالقلم كذلك)

هل يعلم أحد من كتب ألف ليلة و ليلة

اذا نزلت الشارع و ضربت المثل بسي السيد

كم سيفهم و كم سيعلم شخص نجيب محفوظ

من الذي ابتدع الفلاش ميموري

*

كنت أتصور العظيم

شخص يصل الي اللامعقول

و يبسطه للناس

فينتفعون

فيرتفع عن الأرض فارداً ذراعيه فخراً

و حوله الناس يصفقون

*

سيرتفع

سيفرد

و لكن ليس للناس

4 comments:

Gaza said...

لا أحد في هذه الدنيا عظيم

حتى لو كان كذلك، كيفَ يقبلُ مكاناً كالدنيا لينشئَ فيها عظمته..

لا أعرف

مصطفى محمد said...

ليه يا عم كده؟
في بني آدمين عظام
(عظمة على نطاق آدمي .. لا على نطاق ربوبي)
ابتداء من الأنبياء و أبوهم و أبونا آدم الي آخر واحد يموت و فيه هذه الصفة
العظمة دي نعمة أو ابتلاء من ربنا زي الثراء و السلطة
عادي يا عم غزة

شريف طلال said...

و البوست ده عظيم
شكراً يا مصطفى
و مستنيين كل جديد

دكتورة سنان said...

الكلام ده كبيررررررر اوى

بوست جميل اوى بجد
تحيات كبيره اوى اوى اوى اوى