اذا انتشرت دعوة من الدعوات الكبيرة في العالم ثبت من انتشارها شيئان على الاقل .. وهما ان العالم كان عند انتشارها محتاجا اليها .. و كان مستعدا لسماعها .. و هما شيئان مختلفان .. لا يذكران في معرض الترادف و التماثل .. لأن الحاجة الي الدعوة كالعلة .. و الاستعداد لسماعها كالشعور بالعلة أو كالاستعداد لطلب الدواء .. و قد يتفقان في وقت واحد .. و قد توجد العلة .. و لا يوجد معها طلب الدواء .. و لا قبوله اذا عرض على العليل
*
عباس محمود العقاد
No comments:
Post a Comment