Friday, September 14, 2007

عن الاساءة و المسيئين


عدم التقدير

انكار الجميل

التجاهل المتعمد

السخرية غير المبررة

الهجوم لمجرد الهجوم

*

الدنيا كلها تضيق

العالم كله يصير كريها

عندما تتلقي اساءة مباشرة
*
الاساءة المؤلمة حقاً دفعتني إلى التفكير
ما الرد المناسب؟
هنالك تحجير الدماغ و تنشيفها
عندئذ يرتد الفرد مهما كان عمره إلى طفل
*
هناك حل لا يضر ظاهرياً
الحرب البااااااردة
طعنات خفية
لا تنكشف الا للمسئ
فلا يلبث أن يرد الطعنة بأخري
و هكذا حتي يهلكا في النهاية
*
هناك الحل الأشهر
القمص
الاعراض التام في انتظار الطرف الآخر أن يهرول معتذراً
و غالباً تنتهي بقطيعة مغلفة بسوليفان الكرامة
*
رد الفعل بوجه عام
هو حرقة الدم
و انفجارات متتالية في الاعصاب
و ارتفاع عشوائي في الضغط
و رغبة مفاجئة تلح عليك بأن تلقي بنفسك من طابق شاهق
لترتطم بالأرض بقوة شديدة
ثم تعود لتكمل حياتك عادى
*
يمكنك أن تلجأ لحل اضافي
و هو الدعاء على المسئ
أو الهتاف بصوت عال لدعاء الذي أنجبه الغضب المصري
الله يحرقك
*
هناك طرق مهينة كذلك
كالنهر الذي يشمل حياة المسئ منذ مولده الى لحظة اسائته اليك
أو الرد الحاسم و الاستهزاء و التسخيف
*
بعد تفكير طويل
في الخيارات التي أمامي
بعد دراسة نوع الاساءات
و المسيئون
و بمناسبة شهر رمضان
أقول
اللهم اجعلني انسي الاساءة و المسيئين الي

3 comments:

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
abo salah said...

بعد السلام عليكم

أزيك يامصطفي
كل سنة وأنت طيب

أنا لن أقول أني أعرف الحل المناسب
ولكن النسيان صعب
وهل نضمن أن نسينا أن تنتهي القصة
لا أعتقد ذلك خاصة و نحن نتعامل مع أناس لا يحترمون أديانهم ذاتها

وأن كانت الحلول كثيرة فأعتقد أن الصمت آخرها

تحياتي
وكل سنة وأنت طيب

مصطفى محمد said...

و انت طيب يا أبو صلاح

النسيان حقيقي صعب
و مع تزايد الضغوط في مجال حياتي الأخيرة
حدث أن نسيت فجأة ما حدث مع أحد المسيئين
فتعجبت كيف أعامله بصفاء عندما رأيته
و قد كنت فعلاً أود قتله
لذلك بجد
يا رب الحوار ده يحصل على طول

أما عن الصمت كحل
فأعتقد أنه ليس حل نهائي

و كل سنة و انت طيب