أول مرة أتكلم عن نفسي .. عذرا .. و لكنه يوم تاريخي
*
سسسسبببببععععععع سسسسسسسسسسنننننننننووووووووووووووواااااااااااااااااتتتتتت
سبع سنوات
*
تاريخ في عيني طويييييل .. أعاد صياغتي .. فككني و عاد فركبني .. تبدلت في الأعوام السبع أكثر من مرة .. مررت بتجارب و خضت سبل و تعرفت على أشخاص .. كبرت أشياء في شخصيتي و ترسخت أخري .. نفعني بعض ما عودني أهلي عليه و نبذت بعض آخر .. حقيقي تشكلت و تفككت ثم تشكلت مرة أخري
*
كنت طالب مثالي .. قطة مغمضة .. لا يعلم ما بعد أسوار بيته عالم آخر .. من البيت للمدرسة و من المدرسة للبيت .. أقسم بالله أنني لا أتذكر كيف كنت أذاكر في المدرسة .. كنت ثانوية بريطانية .. في العام الأخير تحديت النظام التعليمي في المدرسة و اخترت مادة لا يدرسها أحد نهائيا و لكني صممت و ركبت دماغي حتي أبليت بلاء مش وحش .. اذ أن المواد الدراسية في الثانوية البريطانية نصفها اجباري و الآخر اختياري .. أذكر أول عهدي بالثانوية البريطانية .. كانت مادة اللغة الانجليزية فرض على كل طالب .. كانت احدي مادتين .. اما النحو الانجليزي أو الأدب الانجليزي .. و أذكر أني خضت اختبار لتحديد المستوي .. و قوبلت بنفور شديد لأني لم أبلي بلاء حسنا مطلقا .. و كان الحكم أن يفرض على النحو الانجليزي لا الأدب .. ولأن في الثانوية البريطانية من يسجل تقدير واطي في مادة ما يمكنه اعادة دراستها فأذكر اني عدت هذه المادة حوالي سنتين كل سنة مرتين .. حتي اجتزتها بتقدير جيد جدا .. أذكر في العام الأول بكيت من فظاظة التدريس .. نعم بكيت و كانت مدرسة أنثي لا ذكر غليظ .. و كدت أكره اللغة و كل ما يمت لها بصلة .. الي أن رزقني الله بمدرسة فيما بعد كانت حنونة على الطلبة .. لم تكن أكاديميا قوية كالأولي الا انها أعادت لي ثقتي في قدراتي .. لم أفلح معها من المرة الأولي و لكن في المرة الثانية .. أذكر ان أعلي تقديراتي كانت في المواد البيلوجية و الكيميائية لا الرياضة ولا أي شئ آخر .. الا أن أختي الكبيرة التي كنت في لا وعيي أقتدي بها و أحذو حذوها نبذت طريق والدي الأساتذة بكلية الطب و دخلت كلية الهندسة رغم مجموعها الضخم في ثانويتها العامة التي كانت تؤهلها لأن تضع قدما على قدم و تتنافس الكليات لقبولها .. دخلت أنا الآخر هندسة .. و كان مجموعي نسبيا عالي و لكن لأن الشهادات المعادلة كلها نصيبها في مكتب التنسيق حوالي 15% من الكليات الحكومية .. و الشهادات المعادلة هي كثانويتي البريطانية و الأمريكية و الوافدون من الخليج أو أي دولة أخري .. فلقد أوصلني تقديري العام الي هندسة حلوان .. و أذكر فرحة والدتي التي احتفلت بي و أقامت مأدبة للأقارب .. و أذكر أبي الذي حاول أن يبحث عن جامعة خاصة تنفع لي و لكن كلانا لم يرتح لأجواء السفور و الجرأة التي تكتظ بها الجامعات الخاصة .. أذكر أن المدرسة كانت كلها أيام مؤلمة لي نفسيا .. و أقسم أني لا أذكر أول عام لي في الجامعة كيف قضيته كطالب .. الا أني أذكر أنني في هذا العام فعلت الكثير خارج الجامعة .. و رسبت في أول عام .. شلت سبع مواد .. أخفيت الخبر عن والدي .. حتي اتضح في العام التالي .. و بدأت الافاقة الأولي .. ثاني عام في اعدادي هندسة كنت قد بدأت أن أتعرف على الناس نظرا لأني احتاج للدروس .. و أذكر الكارثة المميتة في الثانوية البريطانية أننا في طول السنين الثلاث لم نقترب من درس النهايات و هو درس تقوم عليه الرياضة في الكليات .. و أذكر أني في العام الذي رسبت فيه كانت لدينا مادة الرياضة على ترمين .. مادة مكملة .. و الذي يرسب يجب أن يعيد المادة في كل ترم .. ولكني كنت متأكد أنني أجدت الاجابة في الامتحان في الترم الأول فقط .. فذهبت و قدمت التماس .. وهي السراب الذي يتبعه الطالب بالدفع و انتظار ميعاد الالتماس طلبا لتغيير حالته في مادة ما .. و نصحني الناصحون ألا أخوض هذه التجربة اذ لم يوجد أحد على سطح جامعة حلوان قد عاد له طلبه للالتماس بالايجاب .. ولكني صممت و ركبت دماغي و ذهبت الي الأستاذ المسئول عن الالتماسات في مادة الرياضة باعدادي هندسة و كان اسمة حاجة صليب .. ما زاد من نصح الناصحون أنه قبطي و لن يلتفت لطلبي .. الا أن في النهاية كنت الطالب الأوحد على سطح حلوان الذي ينجح في ترم واحد من مادة و يرسب في الترم التاني من نفس المادة .. أذكر اني لم أكن من هواة حضور المحاضرات و اخواتها .. كنت شحيح الحضور .. و من هنا تعرفت على المقاهي الذي يقضي الطلبة أوقاتهم فيها .. و بدأ فصل جديد من حياتي .. و تعرفت على ناس في جوامع و بدأ فصل آخر من حياتي .. أذكر أنني لم أذق طعم النجاح الصافي في أي عام من أعوام الجامعة .. كل عام أدلف للعام الذي يليه و في جعبتي تذكارات من العام السابق .. لم أحصل على امتياز في حياتي الجامعية حتي في أتفه المواد و أسهلها .. أذكر على الرغم من هذا أني كنت بين طلبة قلائل جدا نجحوا في اختبار أجراه لهم أستاذ تصميم في قسم الميكانيكا كان في منتهي التعقيد و تحدي الرجل أن ينجح أحد و صممت أن أحرز أعلي الدرجات و قد كان و ما لبثت الأيام حتي حصل هذا الأستاذ على جائزة الدولة و أعير الي جامعة خاصة .. أذكر أني في المدرسة كنت شغوف بدراسة مادة الميكانيكا التي هي دراسة و تحليل لحركة الأجسام في الفراغ و سرعتها و تأثير الجاذبية و قوة الريح و تحليل الكتلة أي كتلة في حركتها و سكونها و انزلاقها و من هنا طالبت بأن أدرس مادة لا يقترب أحد منها كانت ميكانيكا خالصة و قد كان و كان رد فعل طبيعي أن أرغب في الانضمام لقسم الميكانيكا في الكلية و حذرني المحذرون أن قسم الميكانيكا مرميين على الرصيف لا عدد لهم وأن القسم أعقد قسم من ناحية الدراسة و أنه الأقل من ناحية التنسيق الداخلي لذا هو يضم لمامة الكلية و الفاشلين بها .. و صممت و ركبت دماغي وقد كان رغم أن مجموعي في اعدادي بعد الرسوب كان يؤهلني لدخول قسم الكهرباء وهو ليس أفضل قسم بالكلية و لكنه بالتأكيد أفضل من ميكانيكا .. بدي أن أي حاجة أفضل من ميكانيكا .. بس برضك صممت و ركبت دماغي .. و كانت الطامة الكبري و أكبر مقلب في حياتي .. انكشفت الحقيقة .. أول عام من قسم الميكانيكا كان بعيد كل البعد عن كل ما أحببته .. كان القسم يتجه الي اتجاه آخر .. السباكة و اللحام و الدرفلة و الثقب و تشكيل المعادن .. و على الفور رسبت .. و أذكر أن مادة الرسم الهندسي كانت في العام الاعدادي ثم هي تتكثف في قسم ميكانيكا .. حتي أن الكثير من الطلبة يبتعدون عن قسم ميكانيكا مخصوص ليتجنبوا الرسم الهندسي .. أما أنا فرسبت في رسم اعدادي ثم رسبت في رسم أولي ميكانيكا .. لم أنجح فيهم الا في العام الذي يليه .. أذكر أن قسم الميكانيكا كان عند دخولي للكلية شعبة واحدة عامة هي هندسة الانتاج .. ثم تغيرت لائحة الكلية و انقسم القسم الي ثلاث شعب .. شعبة الانتاج و شعبة الميكاترونيك و شعبة الهندسة الصناعية .. لم تتغير فقط اللائحة أثناء وجودي بالكلية انما تغيرت أشياء كثيرة وانا على حالي طالب .. على سبيل المثال .. تغير رئيس الجامعة .. و تغير عميد الكلية ثلاث مرات .. و ترقي من المعيدين من صار أستاذ و أنا طالب على حالي .. حتي أن حلوان كانت في البداية ضاحية و كبرت ماشاءالله و أصبحت محافظة و احنا قاعدين .. أذكر معيد مادة الفيزياء .. كان خريج علوم قسم فيزياء نووية و كان ممتاز في الشرح و رجل ترتاح اليه .. أخذت معه دروس في العام الاعدادي الأول و الثاني ثم نجحت .. و توطدت علاقتنا كطلبة معه لأنه كان رجل فعلا على خلق و علم حتي أننا سافرنا معه في الاجازة ذات عام الي العين السخنة و قضيتا أوقات ممتعة ولكنه غادر مصر الآن لأن تخصصه مهتمين به أكثر في الخارج .. أتذكر معيد الرياضة و معيد الميكانيكا و كلاهما أيضا خريجي علوم و أننا بدأنا معهم المشوار من درجة مدرس مساعد حتي وصلوا الي أساتذة .. و أذكر كثرة الدروس التي خبرتني بالناس و أحوالهم .. و أذكر كثرة الدروس لأنني كنت أعاف الذهاب لحلوان لكسل و كراهية .. اذ أنني رسبت في أول عامين .. اعدادي هندسة أخذتها في سنتين و أولي ميكانيكا أخذتها برضك في سنتين .. أذكر أنني عندما نجحت في أولي ميكانيكا المرة الثانية كان علينا الاختيار بين الشعب ثم أدركنا بعد قليل أنا و أصدقائي أن هذه الرفاهية غير متاحة لنا لأن تقديراتنا و اختيارتنا قضت عليها الاعادة .. فانتظرنا التنسيق الداخلي .. توزعنا .. بعضنا دخل شعبة الانتاج و الآخر دخل الصناعية و القليل دخل الميكاترونيك .. شعبة الميكاترونيك هي علم مستحدث يجمع بين الميكانيكا و الكهرباء و كانت أعلي الشعب و أكثرها برستيجا .. الانتاج كانت شعبة متوسطة .. و غني عن التعريف أن قسم الانتاج في حلوان بالتحديد له صيت في القطر العربي لأن هندسة حلوان بحلوان بدأت كمعهد ألماني ثم استقلت عام 75 و تبعت جامعة حلوان و أصبحت كلية و من قبل كان اسمها معهد تكنولوجيا حلوان و ألمانية المعهد السابق فرضت على المعامل أن تكون مكونة من أجهزة ألماني أصلي حتي أن الارشادات المعلقة في الورش حتي هذه اللحظة مازالت بالألمانية .. أما شعبة الهندسة الصناعية فلم يفهم أحد ما فائدتها و لا ما هو تعريفها و ضج الأساتذة بالقسم بالسخرية بها داعين طلبة هذا القسم أن يبلوا شهادتها و يشربوا ميتها .. لذا أتت في أسفل قائمة الرغبات و بالتالي الأخيرة في التقديرات .. و اختار لي القدر أن أن يأتي اسمي و بعض من الأصدقاء في قائمة الهندسة الصناعية .. و أنا بطبعي أرضي بقضاء الله .. لم أعترض بل فرحت لما سمعت من الصعوبة البالغة الذي عرف بها شعبة الانتاج و لأني ابتعدت عن الميكاترونيك اذ أنني أمقت دراسة الكهرباء .. و ازدادت سخرية الأساتذة و كذلك الطلبة و العالم بشعبتنا الوليدة .. و هم بعض من الأصدقاء باجراء اتصالاتهم ليحولوني أنا وصديق آخر الي شعبة الانتاج انقاذا لنا من الهلاك .. و لكني أعطيت للنت فرصة و بحثت عن معني الهندسة الصناعية .. لا أذكر أني قرأت كثيرا و لكن كلمة واحدة كانت كافية اذ قرأت أنهم في أمريكا في وكالة الفضاء ناسا يعتمدون على المهندسين الصناعيين بشدة .. طبعا ليس لدي رغبة في العمل بناسا و لكن كون أنهم يولون هذه الأهمية للمهندسين الصناعيين معناه أن هذه الشعبة جديرة بالالتحاق بها .. و بادر الصديق باقناعانا نحن المظلومون بالتحويل لشعبة انتاج و لقد ظبط المسائل و لن يحتاج الأمر الا الي ورقة أكتب فيها اقرار بأني أريد التحويل الي الانتاج و مالكش دعوة بالباقي مذكرا اياي بأن بقائي في قسم الميكانيكا شعبة الهندسة الصناعية هو كاني متمسك بأسف السافلين .. الا أنني صممت و ركبت دماغي و عندت .. تجاهلت صديقي المبادر و أذكر اني دخلت سكشن لأفر منه .. الا أنه لاحقني داخل السكشن و قطع على المعيد شرحه و طلب منه أن يأذن له بأن يكلمني دقائق في الخارج .. و أذكر أنهم شدوني من دراعي لكي أكتب الاقرار الا اني تمسكت بالهندسة الصناعية .. و كان أحسن قرار و أحسن ركوب دماغ صنعته في حياتي .. منذ دخولي الهندسة الصناعية في ثانية و أنا لم أرسب في عام .. كنت بشيل مواد آه انما لا أعيد سنة .. ارتفعت تقديراتي و صار الجيد و الجيد جدا أمر يحدث كثيرا .. و بدأت الافاقة الثانية عندما بدأت أبحث عن مستقبلي ما بعد الكلية .. أذكر أن عشقي للأدب و القراءة نمي أيضا منذ ثانية .. و أني حررت عدد كامل صدر في رمضان عام من الأعوام .. أذكر أني أيضا كدت أروح في داهية عام غزو العراق .. اذ عرض علي صديق في أسرة ما أن أكتب قصة قصيرة تنشر في عدد خاص بمجلة الأسرة بمناسبة العراق .. و كان آنها يوجد حظر على كل مطابع حلوان ألا تطبع شيئا يمس العراق من قريب أو بعيد الا أنه المرة دي هو الذي صمم و ركب دماغه و اتبعته و معنا ثالث .. الأول كان يكتب المقال و أنا القصة و الثالث قصيدة .. كانت المجلة عشر ورقات .. كتب الأول مقاله في صفحتين و كتب الثالث قصيدته في صفحتين و انفردت أنا بست صفحات بقصة أفخر بها حتي الآن .. و طبعها صديقي في بيته و وزعها في الكلية و تقرر اجراء عقوبات مشددة علينا الا أن ربنا أنقذني عن طريق صديق لي كان مقرب من الجهات الأمنية المسيطرة على الجامعة فمحا اسمي و لولا كرم ربنا و ما فعل لكنت في عداد المجهولين .. آآآآآآآآه .. سبع سنوات هي عمر .. عهد .. حقيقي تشكلت فيه .. تفككت ثم تشكلت مرة أخري .. أذكر أني في العام الأخير تعرفنا على الجامعة الأمريكية .. كانت المكان الوحيد في مصر الذي يقدم كورسات في مجال شعبتنا فهرعت أنا و صديق الي هناك و تقدمنا الي دبلومة و بدأنا ندرس .. و تفتحت العقول على السوق و ما يدور خارج أسوار الكلية .. أذكر أن مشروع التخرج كان تجربة فريدة .. كان في مصنع أسمنت السويس بالقطامية .. أذكر مناقشة المشروع الذي تعرضنا فيها للغبن .. أذكر زملاء سرقوا فكرة المشروع و مجهودنا .. أذكر المواد التي أجدتها و شرحتها لغيري و المواد التي كرهتها و شرحها لي غيري .. أذكر أنني دخلت دور سبتمبر .. لم أتخرج كأي طالب في يونيو .. ثم أذكر أنني كنت نسيت موضوع الامتحان المعادلة .. و هو امتحان يفرض على أمثالي من طلبة الثانوية البريطانية أن يمتحنوا مادة اللغة العربية و التربية الدينية كشرط للتخرج .. أذكر أنني بعد أن أنهيت دراسة الكلية فشلت في نزع حقي بورقة مكتوب فيها أني أتممت البكالريوس لأني بعد لم أمتحن مواد المعادلة .. أذكر سخرية أصدقائي مني و أني لا أحمل ثانوية عامة .. أذكر سخرية أمي مني و هي تقول عمال تكتب و معاكش ثانوية عامة .. تذكرت أني نشرت مقالة في جريدة الأسبوع عندما اغتيل رفيق الحريري بلبنان .. أذكر أني أديت الامتحان في سبتمبر 2008 و لكني رسبت لأني لم أفهم أن على حضور الورقة الأولي و الثانية في اللغة العربية .. فاضطررت الانتظار حتي دور مارس لأعيد امتحان اللغة العربية و ما تلا هذا كله من سخرية من الكل .. و ظللت حتي مارس 2009 بل حتي اليوم غير معترف بي .. لا أملك شهادة ثانوية عامة و لا شهادة من الكلية .. أذكر أن أمي حذرتني من عربي ثانوية عامة و أن علي أن آخذ درس و أقسمت ألا يدرس لي أحد اللغة العربية و أنا قد أتممت من قبل كتابة مجموعة قصص قصيرة وافق عليها دار من دور النشر .. و صممت و ركبت دماغي و الحمد لله نجحت في اللغة العربية وحيدا .. أذكر و أذكر .. و سأظل أتذكر في هذه المرحلة المجيدة من حياتي .. تخرجت و التحقت بعمل حكومي .. اذ أنني منذ تخرجي و قبل أن يكون معي أوراق رسمية في الكلية سعيت لأن أنضم الي وزارة الصناعة .. الي الجناح المختص بالصناعة بالدولة المصرية لحب جارف بداخلي لهذه الأرض الطيبة .. الا أنني مكثت ثلاث أيام فقط ثم هربت ازاء البيروقراطية المروعة .. ولكني سأظل أقول أني شرفت بالعمل في وزارة الصناعة .. و هاأنذا التحق بعمل خاص .. مصنع ادارته موفقة و أتمني أن يكون الله في عوني .. أنظر للخلف لا في خزي و لا في عار و لكن بكل الامتنان لربنا .. لقد عشت أيام و تجارب قد تكون مريرة و مليئة بالعراقيل .. الا أنني لو خيرت للعودة للوراء لتغيير شئ أقسم أني لن أبدل ما مررت به ألبتة .. أنا اليوم تسلمت من كلية الهندسة بحلوان جامعة حلوان شهادتي المؤقتة بعد سبع سنين هندسة و سنة ثانوية عامة .. أنا ممتن لكل الناس و كل التجارب و لله
*
اللهم لك الحمد
كما ينبغي
لجلال وجهك و عظيم سلطانك
12 comments:
دا انت كده مش بس بشمهندس
لا دا انت خبره....
ربنا يكرمك ويوفقك
انت تستاهل كل خير
وسعيده جدا انك كتبت عنك لانك اكدت وجهة نظرى فيك...
دا غير مفاجأة المجموعه القصصيه اللى حقعد بقى استناها بفارغ
الصبر
ربنا يوفقك
يااااااااااه كل دة
دنتا معبى بشكل
!!!
اولا اسجل اعجابى باسم المدونة
ثانيا انت من خريج المدارس البريطانية وكدة
!!!!!
اول مرة اتعرف على حد كدة...عموما مبروووووووووووووك يابشمهندس
اخر حاجة
اسجل اعجابى الاخير بالحالة الايمانية الجميلة الى عندك دى
الحمد الله
عوووووووووو
:)
أسلوب صادق جميل
ربنا يكرمك
Blogger Ahmed Al-Sabbagh said...
صديقى العزيز مصطفى محمد
اولا يشرفنى ويسعدنى تعليقك فى مدونتى وتعليق كل الأصدقاء
لكننى أعتقدت أن أعظم صور الإمتنان تجاه شخص أبدى رأيه فيما كتبت ليس بأن ترد عليه بالشكر أو أن تقول له نورت او شئ من هذا القبيل
لكن إستفادتك من التعليقات هى القيمة الحقيقة أنا شخصياً لا أهتم أن أبديت تعليقاً على أحد الموضوعات فى احدى المدونات أن أرى صاحب المدونة يتوجه لى بالشكر
لكن يسعدنى فى الحقيقة أن أرى من أحب فى تقدم وتطور مستمر ويستفيد من التعليقات
ثم إننى أرى أن ظاهرة الرد على التعليقات هى بدعة فى الاساس
وان الاساس هو التعليق للتوجيه او لفت الانتباه او الشكر او التضامن او المؤازرة او التحية او حتى السلام
ويجوز الرد إن كان الرد يفيد إفادة مباشرة
مثلى ردى عليك الآن
او يجوز عدم الرد مع قراءة التعليق قراءة متأنية
ثم إننى حين أذهب لمدونة مصطفى لإقرأ له فإننى لا أذهب لإن مصطفى صديقى ويرد على تعليقات بترحاب لكننى أذهب لإن كتابات مصطفى مستنى وأنتظر موضوعاته أولاً بأول حتى لو أغلق صفحة التعليقات او حتى لم يرد على التعليقات
أما إذا كنت أذهب إليه لأراه وهو يرد على تعليقى ويشكرنى وإلا فلن أذهب إليه
إذن فأنا أفتقد الروح الحقيقية التى تولدت بداخلنا فى عالم التدوين وأهتم فقط بالقشور
ثم إننى أخيراً أعتذر عن هذا التقصير وأوعدك بمراعاة ذلك قدر إستطاعتى
ولك منى خالص تحياتى
May 4, 2009 12:22 PM
Delete
ايه القرف ده
اولا اعرفك بنفسي انا الدكتور محمد احمد استاذ الادب العربي في كليه الاداب قسم اللغه العربيه جامعه اسيوط
ثانيا اسمحلي اقولك انك فاشل جدا علي المستوي الروائي والقصصي
ثالثا انصحك تركز في الهندسه احسن لان الموهبه مهمه مش كفايه انك تكون عايز حاجه لازم تكون بتتمتع كمان بالموهبه وانا الحقيقه مش شايف قدامي اي نوع من انواع الابداع
رايعا واضح انك بتعاني من فشل ذريع وعظيم في حياتك علشان كده بتهرب لحاجه انت فاكرها ادب او كتابه
خامسا الف مبروك ع النجاح ركز بقي في الهندسه وعوض فشلك في شغلك لان انا شايف من اللي انت كتبته انك متخيل انك اديب ومتخيل انك ذكي ومتخيل انك مميز وما انت الا واحد زيك زي اي واحد متخيل وجود حاجات في حياته مش موجوده
سادسا ما تزعلش مني بس مواجهه الحقيقه احسن من التواري خلف فشل واضح انه هيفضل ملازمك طول حياتك
mohamed
أولا: أعتذر بشدة ان سببت كتابتي لك أي قرف
ثانيا:أهلا بحضرتك و يشرفني بجد أن يدخل مدونتي البسيطة شخص في قامتك الأكاديمية
ثالثا: أشعر انك لم تقرأ لي في هذه المدونة سوي تدوينة "عني كبشمهندس" .. و هي ليست أي صورة من صور القصة القصيرة أو الطويلة ولا رواية طويلة أو قصيرة ولا قصيدة وأي شكل من الأشكال الأدبية .. انما هي رد فعل في صورة كتابة لموقف جلل مر بي .. ان كنت فعلا تريد أن تحكم على ما أحاول أن أكتبه أدبا فأدعوك للدخول على تدوينة "عن الواطي" اذ هي ربما أكثر قصة قصيرة كتبتها طول حياتي أشعر تجاهها بكثير من الرضا وها هو اللينك
http://3ann.blogspot.com/2008/10/blog-post_29.html
و صدقني سأستفيد قمة الاستفادة اذا دخلت و قرأت و تركت لي تعيق حتي كان هجو و هجوم .. أما أن تقرأ تدوينة واحدة و تحكم على بالفشل فأري في ذلك كروتة أو استعجال أو تسرع أو يمكن كنت انت متدايق شوية فحبيت تفش غلك فطلع على
رابعا: أشكرك على نصحي بالتركيز في الهندسة أنا فعلا قصرت في أيام الكلية و الحمد لله ربنا شرح صدري للقسم بتاعي و صرت أهتم به أكثر .. أما نصيحتك بالابتعاد عن عن الكتابة لأنك مش شايف أي موهبة عندي فأعتذر لك عن عدم استطاعتي .. الكتابة أمر أزاوله لأنه يلبي رغبة ما في داخلي لا أكثر ولا أقل .. انا حاولت أكتر من مرة أمتنع عن الكتابة لكن فعلا كنت بمتنع شوية و أرجع تاني
خامسا: أنا فعلا مريت بتجارب كثيرة و أيام كتييييييييير كلها فشل نقي و مصفي لآخر قطرة .. لكني أصارحك .. أنا مبسوط .. ليس من قبيل تبرير ما أخطأت فيه .. ولكن كثرة الفشل لها مميزات .. أن تتحطم آمالك و تنهار خططك و تتأذي نفسيا جراء أحداث سيئة بالفعل تكسبك مناعة قوية تجاه العديد من الأشياء منها على سبيل المثال أنني في وضعي الحالي لم أتأثر عاطفيا من تعليقك .. لو كان هذا منذ سنين مضت لسيطر على احباط رهيب قد يدفعني للتوقف عن الكتابة .. أما الآن تقدر تقول جدتي نحست .. أتقبل المصائب بصدر مفتوح و أنظر اليها في ضوء عقلاني بعض الشئ .. و أيضا الكتابة بالفعل هرب .. هرب من أشياء كثبرة قبيحة في الحياة تتجمل عندما تنقر أزرار الكيبورد و تصيغ جمل تصنع نص يسعدك ككاتبه .. قد لا تكون أدب بالفعل .. و لكن دعنا نعترف على الأقل فزيائيا أنها كتابة
سادسا: الله يبارك فيك .. أشكرك على التهنئة .. و سأعمل جاهدا حيال عملي لأثبت ذاتي على الصعيد المهني .. بالنسبة للتخيل .. فدا أنا حر فيه .. أما بالنسبة التخيل أني أديب .. فصدقني أنا لا أكتب و في مخيلتي أني يوسف ادريس و لا أكتب منظر نوبل ولا حتي جائزة الدولة .. والدليل أني صرت أكتب في مدونة و امتنعت عن السعي للنشر الورقي في أي اصدار أو صحيفة .. رغم انه كانت لدي تجارب نادرة فريدة و ناجحة .. أما بالنسبة للتخيل بأني متميز .. فصدقني أنا متميز و انت متميز و كل واحد خلقه ربنا متميز .. البشر يتشاركون جميعا في 99% من الحامض النووي و واحد في المية فقط يختلف .. هذا الواحد في المية هو المميز في كل واحد فينا .. أي ان كل بني آدم بثه الله في الأرض و نفخ فيه من روحه لم و لن يأتي مثيله منذ كان آدم تمثال من صلصال حتي يرث الله الأرض ومن عليها.. أما بالنسبة للتخيل أني ذكي .. فلا أدري من أين أتيت بها .. على العموم الذكاء الآن لم يعد معادلة خطية .. انما معادلة من كذا عنصر .. فهناك ذكاء موسيقي ذكاء رياضي(حساب) ذكاء في التخيل وكده .. و كل له حساباته
سابعا: أقسم بالله ان اول ما قريت تعليقك فرحت .. كنت فين يا راجل من زمان .. بقالي سنين بكتب هنا و كل اللي بيعلقوا هنا الحمد لله عاجبهم اللي كاتبه و كنت متشوق لقراءة كلام معاكس .. و بعدين أنا نفسي أعرف وصلت هنا ازاي .. أنا مدون غلبان آخر حاجة .. ولا انا معروف في الوسط التدويني ولا في الوسط الأدبي ولا الثقافي و لا أي حاجة خالص .. و في بداية تدويني كنت بروح أعلق عند ناس عشان يرجعوا يقروا عندي .. يعني انا اساسا مش معروف لأي حد نهائي .. فازاي انحدر بك الحال لهنا .. ثم أنا معك جدا جدا بأن مواجهة الحقيقة أفضل من التواري خلف أي شئ حتي لو كان نجاح عارض .. أما عن أنك قد تنبأت بأن الفشل سيلازمني طيلة حياتي فأتمني أن تخبرني عن مصادرك في علم الغيب
أخيرا: أعتذر عن الاطالة و عن أي قرف جديد أسببهولك
تقبل شكري
و يا ريت ما تقطعش زيارتك و لا تحرمني من تعليقك
:)
dodda
مش خبرة بس .. ده أنا معيد بالتزكية كمان وحياتك
أشكرك بجد على كلامك الجميل
بالنسبة لوجهة نظرك في .. ممكن آخد فكرة؟
بالنسبة للقصص بتاعتي .. حتستني كتيير .. لسه ماحوشتش .. و الموضوع عايز فلوس
:)
كيكي
معبي بس؟
دا انت معندكيش فكرة أد ايه السواد اللي جوايا تجاه حلوان و جامعتها
أولا: أشكرك .. لا أتذكر أحد التفت لاسم المدونة غيرك
ثانيا: والله أنا الفرحان اني اتعرفت على حد آخر تعليقه عوووووووووووو .. و ربنا يبارك فيكي
آخر حاجة: أشكرك و أتمني أن يثبتنا الله
:)
الصباغ
أشكرك على حضورك و تعليقك الذي أفخر به
و ربنا يكرمك ات كمان يا رب
:)
الصباغ
اديني فرصة أفكر .. عايز أرد عليك صح .. حرد عندك في نفس المكان ان شاء الله
:)
Hi Mostafa,
ana aret el comments elly 3andek kolohom, we akter wa7ed shadeny elly katabo dr. Mohamed Ahmed ostaz el adab el 3araby fe koliet el adaab we 7aba a3alla2:
1) sa3b awe ostaz dr. yhagem 7ad beltare2a de (kolaha e7bat we ta2lel sha2n) ma3a2en fe asaleb kteeeeeeeeer lel entekad teb2a bana2a mish hadema
2) sa3b 2we 7ad yo7kom 3ala 7ad belfashl, da 7ata law 3arfo kuwais we mota2aked men fashalo mai2olosh keda la2eno law fe barekt aml hatro7 bsabeb el e7bat
3) ana 3agabny radak ya Mostaafa gdn gdn morateb :) 7a2e2y enta ensan raky 2we
4) nase7a menny lel dr. "El hogom we ta2lel el sha2n la yomken ykono tare2a nshof beha el 7a2e2a 7'sosan el 7okm el sare3 3ala el nas men 3'er ma ne3rafhom 2w na7tak behom" we ana ba2aied re2iak ya Mostafa en el dr. ye2ra tadwent "3ann el waty" 3alashan nastafed men 7'ebreth ;)
Thanks
we asfa law kont tawelt
ghada
1- أشكرك كل الشكر على القراءة و علقي زي ما انت عايزة .. البلوج بلوجك
2- ده اسمه محمد احمد يعني اسم عام جدا و جامعة غامضة و بروفيل مقفول يعني حاجة غامضة بصراحة .. النقد البناء اسلوب لا يتبعه الا من كان صريح و يبغي النقاش اما سيادته فلا اعتقد انه من هذا النوع
3- حلوة بركة الامل دي .. على فكرة انا مازلت مستني يقوللي مصادره الغيبية
4- متشكرين والله على الكلام الجميل ده
5- ارجو ان يكون الواطي عجبك
:)
Post a Comment